السبت، 30 مايو 2020

علاج الترامادول في المنزل

علاج الترامادول في المنزل

 


يعد علاج الترامادول في المنزل ليس بالأمر الصعب، إذا توفر لدى الفرد العزيمة والصبر والقوة، لبدء هذه الخطوة وبدء العلاج في المنزل، بين أفراد الأسرة، وعدم الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

وكذلك يجب أن يكون الفرد ملم بما سوف يحدث له في هذه الفترة، وأن يتعرف على أعراض الإنسحاب التي سوف تقابله، ويكون على الاستعداد لمواجهة هذه الأعراض، والوقوف أمامها حتى يتم التعافي الكامل من هذا المخدر.

خطوات علاج الترامادول في المنزل

تختلف مدة العلاج من المخدر من شخص لآخر وذلك وفقا للجرعة التي تم أخذها، وهل هي منتظمة أم لا وتكون على فترات متباعدة أم متقاربة، والمدة التي تعاطى فيها هذا المخدر.

إذا كان الفرد يتعاطى منذ فترة قريبة جدا، فإنه يستطيع التعافي من إدمان المخدر في فترة قصيرة، على عكس المدمن منذ فترة بعيدة، والذي أعتمد جسمه على هذا المخدر، في هذه الحالة من الصعب التخلص من سيطرة هذا المخدر عليه، وحاجة الجسم الملحة إليه.

وتعد أول وأهم خطوة في العلاج من المخدر، هي مرحلة اتخاذ القرار، حيث في هذه المرحلة يقرر المدمن أن يتوقف عن تناول تلك الحبوب المخدرة، ويكون ملزم أمام أفراد أسرته بأنه لن يقوم بأخذ ذلك المخدر مهما حدث، ومهما شعر بأنه يحتاج إليها، وتساعده في هذه الخطوة أن يضع تحدي لنفسه، بأنه قادر على فعل ذلك.

وكذلك يقوم بتشجيع نفسه بمكافأة نفسه بشيء يحبه، إذا تعافى من إدمان هذا المخدر، وذلك بمثابة حافز له، وتتمثل الخطوة الثانية في مرحلة التعافي من إدمان المخدر، في أن يدعمه من يحبه من أسرته وأصدقائه وأن يكونوا بجانبه في تلك المرحلة، وعدم تركه وحيدا ولو حتى لحظة واحدة.

وذلك حتى لا يفكر في تناول هذا المخدر في السر، أو حتى لا يمر بلحظة ضعف في هذه الفترة، حيث يكون لديه حساسية وعصبية زائدة، وكذلك تزداد عنده الشعور بالوحدة والاكتئاب، كما يجب على الأسرة دعمه بمشاركته في بعض النشاطات التي يحبها، ووضع جدول يومي لما سوف يحدث في هذا اليوم من أنشطة، وأشياء أخرى تجعله منشغلا طوال اليوم.

ولا يتمثل دعم الأسرة في مرحلة التعافي فقط، بل في تشجيعه أيضا على عدم الرجوع للمخدر مرة أخرى، وأن يكونوا بجانبه حتى لا تحدث له انتكاسة

العلاج الفعلي من المخدر

أما الخطوة الأساسية في مرحلة علاج الترامادول في المنزل هي فترة سحب المخدر والمواد السامة من الجسم والدم، التي توجد بالجسم بسبب تناول هذا المخدر، والمتمثلة في أعراض الانسحاب والتي يمر بها المريض في أول فترة من التوقف عن تناول المخدر، ومن هذه الأعراض ما هو خفيف، يستطيع الفرد تحمله.

ويتناسى ذلك الشعور بالدعم الذي يحيط به من أسرته، أما باقي الأعراض فإنها تكون صعبة ولا يستطيع الفرد تحملها، ولذلك يجب استشارة طبيب مختص قبل أخذ هذه الخطوة، حيث أنه يقوم بإعطاء المريض بعض الأدوية البديلة، التي تساعده على تخطي هذه المرحلة دون الشعور بالتعب، وكذلك يكتب له الجرعات المحددة التي سوف يتم تناولها.

لذلك يجب على المريض اتباع ما قاله الطبيب، وعدم التوقف عن أخذ هذه الجرعات، وعدم تقليل الجرعات كذلك، لأن ذلك من شأنه أن يأتي بالسلب على المريض، حتى إذا كان يشعر بأنه أصبح متعافٍ من الإدمان، ولا ينسى أن تعافيه صار بسبب المواظبة على هذه الجرعات.

النصائح التي يجب اتباعها للتعافي من إدمان الترامادول سريعًا

حيث يجب على مدمن المخدرات أن يكون ملتزم بقرار علاج الترامادول في المنزل وأن يلتزم بعدم وضع المخدر في المنزل، حتى لا يفكر في أخذه مرة أخرى، كما يجب عليه أن يبتعد عن كل فرد كان يحضر له ذلك المخدر، أي يغلق الباب الذي بينه وبين المخدر.

وتتمثل دور الأسرة هنا في منعه إذا أحس بالضعف، وأراد الحصول على المخدر، فيجب مراقبته، وإذا أراد الخروج يجب أن يكون أحد أصدقائه، أو أحد أفراد أسرته الذين سوف يمدون له يد العون دائما، ويكونوا برفقته.

كما يجب عليه ممارسة نشاط معين بشكل يومي حتى يتعرق و يخرج السموم من جسمه، حيث ان التعرق يساعد على إخراج السموم بشكل سريع، كما يجب عليه تناول الأطعمة الصحية بكثرة، وكذلك تناول الفاكهة والخضروات، وخاصة الثوم والرمان الذين يساعدون على التخلص من السموم الموجودة بالجسم.

وكذلك شرب الكثير من السوائل التي تعمل على تسريع عملية إخراج السموم واتباع نظام غذائي معين، كما يجب على الأسرة أن تشجعه وتتبع معه هذا النظام حتى لا يشعر أنه مختلف ووحيد.

إذا شعر الفرد بالضعف وأنه يريد العودة إلى ذلك المخدر فيجب أن يتذكر معاناته بسبب ذلك المخدر، وكذلك يتذكر أنه لم يعالج السبب الذى من أجله قام بإدمان هذا المخدر، وأنه ليس حلا لمشكلته.

دور الأسرة عند معرفة أن أحد الأبناء هو شخص مدمن

يجب على الأسرة التعامل معه بحذر، وعدم توبيخه بل يجب الوقوف بجانبه، ومساعدته لتلقي علاج الترامادول في المنزل حيث أن هناك بعض الآباء يقومون بطرد الابن، غير مدركين أن ذلك سوف يساعده على التمرد أكثر.

ومن الممكن أن يتناول مخدرات أخرى ويصعب إيقافه عن ذلك، وهو يدمر نفسه، وقد ينتهي إلى وفاته، وهنا يشعر الأب بالحزن والندم الشديد على ما قام به، لذلك يجب عليه الوقوف بجانب ابنه حتى يتعافى تماما، ويجب على الأسرة أن تشعره بأنه محط اهتمام، وانهم يريدون له التعافي، وسوف يساعدونه على هذه الخطوة.

كيفية الحفاظ على الأبناء من الوقوع في فخ الإدمان

يجب على رب الأسرة أن يراقب أبنائه دائما، وإذا شعر انهم يقومون بتصرفات غير طبيعية، وأن أخلاقهم قد تغيرت، وقد ازدادت عصبيتهم واعتراضهم على اتفه القرارات، وملاحظة إذا اختفى بعض الأشياء من المنزل، حيث أن المدمن لا يشعر بنفسه، وقد يقوم باي شيء حتى سرق بهدف الحصول على هذا المخدر.

ويصبح لديه انحراف في السلوك كما أنه يبتعد عن ربه وعن أسرته، ويحب أن يبقى دائما وحيدا، ويأتي إلى المنزل في وقت متأخر، لذلك يجب على رب الأسرة أن يتابع كل ذلك، كما يجب مراقبة أصدقاء الأبناء ومعرفة أخلاقهم، وإلى أين يذهبون مع بعضهم البعض.

كما يجب أن يكون هناك علاقة ترابط بين الأسرة، والقيام ببعض الأنشطة الاجتماعية التي تهدف إلى ملئ فراغ الأبناء، وعدم حاجتهم إلى الذهاب خارجًا، وفعل أشياء غير صحيحة.

ما هو الأفضل العلاج في المستشفى أم في المنزل

 يرجع ذلك إلى الفرد المدمن نفسه، حيث أنه إذا كان قادرًا على اتخاذ ذلك القرار بنفسه، وكان قادر على تلقي علاج الترامادول في المنزل فيستطيع تجربة ذلك الأمر، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك.

كما أن هناك بعض الأفراد الذين لا يستطيعون تلقي العلاج في المنزل، بسبب أنهم يدمنون ذلك المخدر منذ فترة كبيرة، وتعود جسمهم بشكل كبير على هذا المخدر، لذلك يعد التوقف عن تناوله أمرًا صعبًا بالنسبة له، ويحتاج إلى فريق طبي لمتابعة علاجه لحظة بلحظة إلى أن يتم التعافي من هذا المخدر.

  علاج الادمان على المخدرات في المنزل


المخدرات هي شيطان الهروب من الواقع، والتي يقع فريستها ضعاف النفوس أو الباحثين عن متعة زائفة، متوهمين أن المخدرات قد تساعدهم في حياتهم، فيتحول الشخص المدمن من شخص سوي معتمد على نفسه إلى شخص آخر معتمد على المخدرات في كافة أنحاء حياته، نفسيًا، وجسديًا، وجنسيًا.

فهناك من يغوص في بركة الوحل المعروفة بالإدمان أكثر إلى أن يدمر نفسه كليًا، وهناك من يفوق من ذلك الوهم قبل فوات الأوان،  فيسعى إلى علاج الادمان على المخدرات في المنزل أو في مركز متخصص لعلاج الإدمان.

المخدرات

هي كل ما يذهب العقل فيجعل الإنسان في حاله غير حالته الطبيعية أو حالات اللاوعي، فهي مواد قد تكون طبيعية زرعها الإنسان، أو كيميائية صنعها بيده، أو خليط ما بين الطبيعي والكيميائي، وهي  تعمل على إلحاق الأذى والضرر بجميع أجهزة الجسم، مما قد يؤدي إلى الجنون أو الانتحار أو الموت بجرعة مخدر زائدة.

أنواع المخدرات

تنقسم المخدرات إلى ثلاث أقسام وهما:

      مخدرات طبيعية

وهي المخدرات التي يتم زراعتها مثل الحشيش والبانجو، واللذان يتم استخراجهم من نبات (القنب)، والأفيون والذي يتم استخراجه من نبات (الخشخاش).

      مخدرات تخليقية

وهي المخدرات التي يتم تصنيعها بأيدي الإنسان، والتي تعرف بالكيميا، مثل الهيروين والكوكايين والترامادول والشبو وغيرها الكثير منها.

      مخدرات نصف تخليقية

وهي التي يتم دمج المخدرات الطبيعية أو خلاصتها مع بعض المركبات الكيميائية.

مراحل التحول إلى مدمن مخدرات

لا يدخل الإنسان في دوامة المخدرات بين ليلة وضحاها أو وليدة الصدفة، بل بالعكس يمر بالكثير حتى يصل إلى مرحلة الإدمان ومن أهم هذه المراحل.

      مرحلة التجربة

وهي المرحلة التي يبدأ الشخص فيها بالدخول في أولى خطوات الإدمان، إما بسبب صحبة السوء أو تحت تأثير الظروف.

      مرحلة التعاطي

هي المرحلة التي يدخل فيها الفرد في تعاطي المخدرات بصفة مستمرة أو شبه مستمرة

      مرحلة الإدمان

وهي المرحلة التي يكون المخدرات فيها تمكنت من الجسم وأصبح من الصعب أو المستحيل الاستغناء عنها فيشعر الشخص باحتياجه إليها وقد تجتاحه  نوبات عصبيه حادة وتقريبا قبل جرعة المخدرات.

      مرحلة التعمق واللا عودة

وفي هذه المرحلة يحتاج المدمن إلي تجربه أنواع جديدة وزيادة الجرعة المحددة التي يأخذها والتي تجعله عرضه للموت المفاجئ أو الموت بسبب جرعه زائدة.

أضرار المخدرات

أولا أضرار المخدرات على الجسم

يتسبب تعاطي المخدرات في العديد من المشاكل الجسمانية والتي تؤثر بالسلب على صحة الإنسان ومن أهمها

      القلب حيث تعمل المخدرات على ارتفاع ضغط الدم بصورة قويه مما يؤدي إلى اضطراب في عضلة القلب أو انسداد شرايين وفي بعض الحالات انفجار شرايين في القلب ويؤدي إلى الوفاة.

      الكبد يعرف عن الكبد انه مركز التخلص من  السموم في الجسم وتعاطي المخدرات بكثرة تعمل على زيادة الضغط في عمل الكبد مما يعمل على توقف بعض وظائف الكبد والتي تنتهي بتليف كامل في الكبد

      الجهاز الهضمي حيث تعمل المخدرات على فقدان الشهية لدى المدمنين والذي بدور يعمل على فقدان الجسم لأهم مصادر إمداده بالعناصر الهامة وهي الطعام فيؤدي إلى اضطرابات شديدة في الجهاز الهضمي

      الجهاز التنفسي حيث يعاني المدمنين الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الأنف من التهابات شديده في الجهاز التنفسي فقد يعاني من سعال شديد وذلك مع مدمنين الحشيش أو رشح شديد وذلك مع مدمنين الهيروين والكوكايين والشبو والتي تؤدي في النهاية إلي فقدان المدمن إلى جلسة الشم وتصل في بعض الأحيان إلى دمور في الرئة أو الإصابة بسرطان الرئة.

      الدم يكون متعاطي المخدرات عرضه للإصابة بالأمراض وذلك لأن المخدرات تعمل على تقليل نسبة كرات الدم البيضاء الموجودة في الجسم والتي تضعف جهاز المناعة لدى الإنسان ويعمل أيضا على تصلب الشرايين وحدوث الجلطات أو انفجار الشرايين.

      الجنس حيث تؤدي المخدرات إلى الضعف الجنسي العام والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى العجز الجنسي الكامل.

 ثانيا أضرار المخدرات على المخ والعقل

      المخ  والعقل يعتبر المخ هو المتحكم في جميع خلايا وأعضاء الجسم حيث يحتوي على ملايين الخلايا العصبية والتي تعمل كمستقبلات حسيه من جميع خلايا الجسم، ويعمل المخدرات على دمور تلك الخلايا مما يؤثر بالسلب على جميع أعضاء الجسم.

فقد يعاني من فقدان الذاكرة الشعور بالدوخة، يعاني أيضا من تخيلات وهلوسات سمعية وبصرية.

علاج الإدمان على المخدرات في المنزل

يتساءل الكثير حول إمكانية علاج الإدمان على المخدرات في المنزل ، أم يجب التوجه إلى المراكز المتخصصة في علاج الإدمان.

في بعض الحالات يمكن علاج الإدمان على المخدرات في المنزل وهي كالتالي:

من الممكن أن يتم مع المتعاطي في بداية مراحل الإدمان قبل التعمق فيها، حيث يسهل السيطرة علية في مراحل العلاج المختلفة  كما من الممكن أن يتم تعزيز ثقته بنفسه في ظل تواجده وسط أسرته وأصدقائه مما يعمل على رفع الروح المعنوية للمتعاطي.


غير ممكن علاج الإدمان على المخدرات في المنزل وذلك لعدة أسباب وهي:

§        أن يكون المتعاطي وصل إلي مرحلة متقدمة من الإدمان.

§        انشغال الوالدين بالأعمال اليومية والتي تخرجهم خارج نطاق متابعة المتعاطي أثناء فترة العلاج.

§        احتياج المدمن إلي علاج نفسي حتي يتمكن من اجتياز مرحلة الإدمان بثقة وقوه نفسية.

§        من الصعب السيطرة على المدمن وتحديدا في الأيام الأولى من العلاج والتي يكون فيها المتعاطي في حالة هياج عصبي شديد، حيث يكون في أضعف حالاته ويكون جسمه في احتياج شديد إلى المخدر.

§        عدم قدرة الأهل على تحمل تكرار محاولات الفشل أثناء العلاج، مما يعمل بالسلب على أضعاف عزيمة وقدرة المتعاطي أثناء العلاج، والتي قد تتسبب في انتكاسة له.

§        يحتاج المدمن إلى التخلص من كل الضغوط التي تسببت في دخوله إلى طريق الإدمان لمعالجة المشكلة من جذورها؛ فيحتاج إلى دعم نفسي قوي

§        لا يتم إلا من خلال طبيب نفسي مختص يكون من المستحيل فيها علاج الإدمان على المخدرات في المنزل.

علاج الإدمان على المخدرات في المراكز الطبية المتخصصة

يحتاج إلي إرادة قوية من أجل إتمامه، ومن أهم الخطوات هي رغبة المدمن في الشفاء، والتحلي بالصبر والإرادة والعزيمة والإصرار على إكمال علاجه.

خطوات علاج الإدمان على المخدرات

      مرحلة الانسحاب

وهي مرحلة سحب السموم من الجسم، والتي يحتاج فيها المدمن من بين ١٥ يوما إلى ٣٠ يوم، وذلك على حسب الكمية والنوع وترجع أيضًا إلى تمكن المخدر من الجسم،  واستجابة الجسم نفسه لطرد تلك السموم.

      مرحلة العلاج بالأدوية

فهناك بعض أنواع المخدرات التي من المستحيل أن يتم إيقافها من الجسم مرة واحدة، ولكن يتم سحبها تدريجيًا وذلك بتقليل الجرعة.

      تدعيم الصحة الجسمانية والنفسية

وفيها يتم متابعه الحالة النفسية للمدن من خلال جلسات العلاج النفسي سواء الجلسات الفردية أو جلسات العلاج الجماعي، ومتابعه إمداد جسم المدمن بالعناصر التي يحتاجها الجسم والتي فقدها أثناء فتره العلاج.

       منع الانتكاسة

حيث يجب متابعه المدمن حتى بعد الانتهاء من جميع مراحل العلاج، وذلك للتأكد من ألا يعود إلى المخدرات، حتى إذا وقع تحت أي ضغط نفسي أو جسماني، وللتأكد من قوة إرادته على المدى الطويل.